الفصل 316
شعرت فيكتوريا وكأن الرجل كان يضايقها كما لو كان يضايق جروًا صغيرًا؛ كان سيعطيها لمحة من الأمل لكنه في النهاية سيخيب أملها.
"حسنًا إذًا." لم ينزعج الرجل من اعتراضها وذهب ببساطة لإطفاء الضوء.
ثم سمعت فيكتوريا صوته وهو يخلع قناعه. غرق قلبها وهي تقول: "لا أحتاج مساعدتك اليوم".