الفصل 44
وجهة نظر آدم
في غمرة نظرة أليكسيس الصامتة، يتملكني الشك وأنا أقاوم رغبتي في تكرار ما أقول، لأتأكد من أنها تفهم صدق كلماتي. ثقل تدقيقها أشبه بحكم، وصمتها يتردد صداه أعلى من أي كلمات.
في تلك اللحظة، أشعر بالتمزق بين رغبتي في التوضيح والطمأنة، وخوفِي من أن أبدو غير صادقة أو يائسة. كل نبضة صمت تمتد، مُضخِّمةً التوتر بيننا حتى يكاد لا يُطاق.