الفصل السادس عشر
كانت إيفلين مشتتة طوال وقت العمل. حتى أنها لم تُسمِّه بذلك بعد كل ما فعله معها خلف أبواب مكتبه المغلقة. ظلَّ ذهنها يعود إلى السيد كولت، أم ينبغي لها...
بدا صوتها كما لو أنه فعل شيئًا كارثيًا، لكن ذلك الرجل لم يلمسها حتى إلا بلحسة لسانه. ارتجف جسدها وهي تتذكر تلك الأحاسيس التي خدشت جسدها بلحسة لسانه تلك.
وبعد الانتهاء من ذلك، كانت ترتدي هوديها الكبير وقبعتها، وخرجت من الحمام وهي تفاجأ بوجود إيميلي المفاجئ عند الباب.