الفصل 107 على عكسك
صوفيا
تردد صدى صوت الباب وهو يُغلق بقوة في سكون الليل، بينما كنا أنا وإيثان نبتعد عن منزل ألكسندر. خيم صمتٌ حزين على المدينة، وكأنها هي الأخرى تنعى فقدان ألكسندر العجوز.
كانت مسيرتنا القصيرة والمرّة إلى المنزل مليئة بصمتٍ كثيفٍ كاد أن يقطعني بسكين. لم يقطع هذا الصمت إلا شهقاتي المكتومة وصوت اصطدام أحذيتنا بالرصيف.