الفصل 149 العواقب
إيثان
كانت الشمس تتسلل من خلال الستائر، تُلقي بضوءٍ خافت على وجه صوفيا وهي تعود إلى المطبخ. بدت جميلة، كملاكٍ حارسٍ بعد كل ما مررنا به من اضطرابات. أي غضبٍ شعرتُ به تجاهها لهروبها الليلة الماضية قد تلاشى الآن، وحل محله امتنانٌ لأنها هي من أنهت هذا الأمر نهائيًا.
لكن نظرة عدم تصديقٍ ارتسمت على عينيها وهي تقترب مني. كانت تحمل في يدها صحيفة الصباح، وأصابعها تقبض عليها كما لو أنها تحمل إجابة لغزٍ لا حل له.