الفصل 39: العواطف المتشابكة
لم أستطع التخلص من الانزعاج والألم الحارق الذي كان ينخر في أحشائي عندما عادت صوفيا إلى المنزل من موعدها الأول مع الأمومة دون أن تكلف نفسها عناء دعوتي.
في ذلك الصباح، بعد وقت قصير من استيقاظي واكتشافي أن صوفيا قد رحلت، بدأت أتلقى رسائل من الأصدقاء والعائلة الذين علموا بحقيقة أنها رحلت بدوني.
كانوا يتساءلون عن سبب عدم ذهابي معها إلى أول موعد لها مع الأمومة، ولم يكن لديّ أي تفسير مقنع. لحسن الحظ، تمكنت من إقناعهم بأنني ببساطة مشغولة، ولكن مع ذلك؛ كانت الدهشة قد ارتسمت على وجوههم عندما تعلق الأمر بـ"علاقتنا"، وهذا لم يُحسّن الوضع إطلاقًا.