الفصل 52 شظايا من اتصال بعيد
كنت أقرأ على الشرفة عندما سمعتُ صوت خطوات تقترب. رفعتُ رأسي، فرأيتُ إيثان، وهو شخصية مألوفة، يصعد الممر. كان يضع يديه في جيوبه، وكتفيه منحنيين، وبينما كان ينظر إليّ، لمحتُ مسحة حزن في عينيه.
"مهلاً،" قلتُ وأنا أُغلق كتابي. "هل كل شيء على ما يُرام؟"
لم يقل إيثان شيئًا للحظة، وكانت عيناه الزرقاء الخضراء تبحثان في وجهي قبل أن يشير برأسه في اتجاه الشريط الصغير من الشاطئ خلف الفيلا.