الفصل 86: مواجهة الوحش ذو المخالب الثلاثة
صوفيا
خفق قلبي بشدة. بدا الصوت قادمًا من خلفي، من جانب الشجيرات التي تصطف على جانبي الشارع. حفيف في الشجيرات، هدير خافت. على الأقل، هذا ما بدا عليه.
توقف صفيري المبهج، وتلاشى في نغمة كئيبة، غير متناغمة، ثم في غياهب النسيان. توقفتُ في مكاني، وأجهدتُ أذنيّ للاستماع، آملةً ومدعوةً ألا يكون الأمر شيئًا، أن يكون مجرد ريح أو أن أذنيّ تتلاعبان بي.