الفصل العشرون
كان الاحتجاز بمثابة استراحة كانت بأمسّ الحاجة إليها. كان الأوميجا مشغولين باستمرار بواجباتهم ودروسهم. رمقتها هذه الفكرة وهي تدخل الغرفة التي وُجّهت إليها بنظرة استهجان.
كانت قد تأخرت عشرين دقيقة. كان السيد باتريك يُشرف على الاحتجاز، وهز رأسه عندما وصلت. كما التقط جهازه اللوحي ووضع علامة على شيء ما بنظرة حادة نحوها.
عندما استرخَت ألكسندرا وأخرجت جهازها اللوحي لمحاولة حفظ القواعد، ظهر إشعار. ضغطت عليه فوجدت أنه قد تم تحديد موعد آخر لها لتأخرها.