الفصل 36
بدت ألكسندرا سخيفة وهي تخرج من المستشفى بالملابس الفضفاضة التي وفرتها لها المستوصف، وخلفها ألفا غاضبٌ مكتئبٌ ذو عيون حمراء. لا بد أن خوفها قد امتد لأميال، بينما كان جسدها يرتجف بوضوح كورقة شجر. لكنها رفعت رأسها عالياً وسارت بأقصى ما تستطيع من كرامة، وهي ترفع خصر بنطالها الرياضي حتى لا يسقط على كاحليها.
رأت نظرات الاستنكار عندما لم تنظر إلى أسفل وهي تمر بالذئاب الأعلى مرتبة. سمعت الهمسات والهدير. لكنهم جميعًا هدأوا عندما نظروا خلفها.
"ألكسندرا!"