الفصل 88
ذهبت ألكسندرا إلى دروسها ذلك اليوم واليوم الذي يليه، وكل غضبها يملأها. كانت ممتنة لأن الطلاب الآخرين تركوها وشأنها منذ ذلك العرض الذي قام به زيك ومجموعته في الكافتيريا قبل أيام، ولكن حتى ذلك كان يُغضبها.
إذن، توسلت إليهم أن يكفوا عن تحويل حياتها إلى جحيم، لكنهم لم يصغوا إليها. ولكن ما إن خرجت كلمة واحدة من فم كزافييه حتى توقف المعلمون فجأة عن قول أي شيء لها؟ خلال التدريب، لم يُهِنها المدرب ولو مرة واحدة، مع أنها رأت في عينيه الصغيرتين الصغيرتين أنه يتوق إلى ذلك. ثم أبلغها كزافييه أن فترة احتجازها قد نُقلت للسماح لها بالتدرب لفترة أطول قليلاً لاختبارات المحاكاة. يُفترض أن العميد وافق. هراء. هراء مُطلق.
وعندما أطلق المدرب صافرته معلنا انتهاء المباراة، طلب منهم أن يحاولوا عدم الموت أثناء المحاكاة ثم غادر الغرفة.