الفصل 13 أليس
ذات يوم، عندما كانت أليس طفلة، كان ملاذها الآمن وسط صراخ والدتها وعقوباتها هو المكتب الضخم في الجناح الغربي من قصر داوسي، والذي كان دائمًا ما تفوح منه رائحة المطهر الخزامي والتبغ. الآن، المكان الوحيد الذي كانت تعلم أنها ستجد فيه أي راحة هو غرفة مستشفى بيضاء معقمة ومجهزة بشكل سخيف حتى أنه يمكن أن نطلق عليها منزلًا مصغرًا.
لكن هناك شيء واحد بين المكانين، بين الماضي والمستقبل، لم يتغير.
كان الرجل متمددًا على السرير أمامها في تلك اللحظة.