الفصل 40
إيفلين
لا أتذكر تجوالي في الحديقة أو بحثي في موقف السيارات عن سيارة بورش أليكسا. لا أتذكر الوجوه التي مررت بها ولا الكلمات القاسية التي همسوا بها. كانت كلماتهم تطفو فوق رأسي، تحوم حول أذني لكنها عاجزة عن اختراقها، تتسلل بين شعري حتى تتلاشى تحت ضوء شمس ما بعد الظهيرة الذهبي.
بطريقة ما، تمكنت من العثور على سيارة أليكسا، وهي تتكئ على جانبها بينما كان ما حدث يتكرر في ذهني مثل فيلم - كنت أنا النجم فيه.