الفصل 98
وجهة نظر إيفلين
كانت الساعات الاثنتا عشرة الماضية ضبابيةً غمرت ذهني بتدفقات من الألوان والإحساس والصوت. كانت أشبه بعرضٍ سينمائيٍّ يُعرض مرارًا وتكرارًا، يمرّ سريعًا حتى تختلط فيه الصور في صورة واحدة.
لقد كانت الذكرى الأخيرة في الشريحة هي التي جعلتني أنزلق بسهولة إلى النسيان، وسمحت لمياهها المتجمدة بحملي بعيدًا إلى براثن الكابوس المظلم.