الفصل السادس عشر
وجهة نظر لينا
طرق الباب يُثير دهشتي. لو كان إيثان، لدخل هو وأختي. ثم عَبَسَ، ثم قرع الباب مرة أخرى، وهذه المرة بإلحاح أكبر.
عندما فتحت الباب، صدمت لرؤية إيما واقفة هناك، بابتسامة صغيرة على وجهها، لكن بشرتها كانت باهتة، وكأنها لم ترَ ضوء الشمس منذ فترة.