الفصل 34
وجهة نظر إيثان
جلستُ في غرفتي أرمي الكرة على الحائط، ثم دخلت فيونا واضعةً يديها على وركيها وهي تحدق بي بعينيها العسليتين الجميلتين. كانت تجعيداتها الشقراء الطويلة مضفرة اليوم وملفوفة فوق رأسها. علامة على أنها لم تكن تنوي الذهاب إلى أي مكان اليوم، إذ كانت أذناها الصغيرتان المدببتان بارزتين.
"هل ستظل غاضبًا طوال اليوم؟" تسأل مع القليل من الغضب.