الفصل 40
وجهة نظر إيثان
لم تُحادثني فيونا لبضعة أيام، تهرب من الشقة كلما سنحت لها الفرصة، أو تتجنبني ببساطة. حتى أنها حصلت على مناوبات إضافية، لكن ما زاد الطين بلة هو عندما استيقظت لأجد رسالة منها مُجعّدة في يدي، تطلب مني ألا أبحث عنها.
كانت الأمور متوترة، والجو بيننا متوتر وأنا أحاول جاهدًا استيعاب ما فعلته لأجعلها تتجنبني، لكن هذه الرسالة كانت تعني بوضوح أنني أخطأت. في آخر مرة رأيتها فيها، نظرت إليّ بنفس النظرة التي نظرت بها لينا، وكأنها تشفق عليّ. ربما كان عليّ أن أخبرها بالحقيقة عني منذ البداية!