الفصل 19
وجهة نظر ألفا لوكاس
كنت آتي إلى هنا كل يوم. منذ ذلك اليوم رأيتها لأول مرة في النهر. كانت برفقة رجل آخر، ولم أستطع أن أحدد إن كان ذلك رغماً عنها أم لا، ولكن عندما شعرت بخوفها اليوم، عرفت أنها تركض هاربة.
عرفتُ يومَ تحوّلها، شعرتُ بذلك، شعرتُ برابطٍ فوريّ معها. هكذا استطعتُ التواصل معها، لأُحفّزها على الهرب، لأُبعدها عن ألفا القرمزي.