الفصل 94
وجهة نظر ألفا لوكاس
وصل إيثان في اليوم التالي لإغلاقي لينا. لم أكن متأكدة من موعد وصوله. كنت متأكدة تمامًا أنه سيظهر، خاصةً بعد ما حدث في منزل ميل. ليس هذا فحسب، بل لم يستطع الابتعاد عني تمامًا كما لم أستطع. وكأنها تنادي أرواحنا باستمرار.
وصل في حقيبتي كأنه يحمل همّ الدنيا على كتفيه. رأسه منخفض، كتفاه منحنيتان، ويداه في جيوبه. طلب فقط أن يتحدث معي. لم يطلب رؤية لينا قط، وهو أمرٌ وجدته غريبًا.