الفصل 110 الكتاب 3 تسعة
رفعت إميلي عينيها، وعيناها ضبابيتان، إذ رأت عبوس مايكل، فأطفأت شاشة هاتفها على الفور، وشمتت في اللحظة التي بدأ فيها بالسير نحوها. "ما بك؟ لماذا تبكين؟" كان صوته مشوبًا بالقلق وهو يقرص ذقنها بإبهامه وسبابته، مما جعلها تنظر إليه، "كنتِ بخير عندما غادرت، ماذا حدث؟"
"....." لعقت شفتيها، "كان فيديو شاهدته."
"أعلم أنه كان فيديو. ماذا حدث، لماذا يؤثر عليك بهذا القدر؟"