الفصل الثامن
دخل رجل طويل يرتدي بدلة سوداء إلى النادي، وهرع جميع الحراس لاستقباله. جالت عيناه الزرقاوان الصافيتان في أرجاء حلبة الرقص، لكنه لم يجد ما يبحث عنه. مد يده إلى هاتفه ليطلب رقمًا، بينما جالت عيناه في أرجاء الغرفة قبل أن يستقر على امرأة شقراء تجلس في البار مع أربع نساء إضافيات. بدت في غاية السعادة وهي تحتسي كأسها.
عبس، إن استمرت على هذا المنوال، ستسكر. شتم وصعد الدرج إلى صالة كبار الشخصيات، كانت هناك طاولات متناثرة والناس جالسون يشربون. مر من أمامهم إلى كشك خاص حيث جلس، وتبعه حارسان ووقف كل منهما بجانبه.
كان هناك الكثير من الناس في النادي، لكن عينيه كانتا مثبتتين على شقراء معينة ترتدي فستانًا أحمر قصيرًا. لطالما رآها سعيدة هكذا، هناك العديد من النوادي في لوس أنجلوس، لكنها اختارت حقًا نواديه؟ حسنًا، لا يمكنه لومها، فهو يمتلك حوالي خمسة وستين بالمائة من جميع النوادي، لذا فليس من قبيل الصدفة أن تأتي إلى أحدها.