الفصل 84 الكتاب 2 أربعة وأربعون
ارتجف جسد مايكل بالكامل عند سماع صوتها ونبض قلبه ببطء، جلس بجانبها على السرير وشاهد ابتسامتها، سحبته إليها وكان وجهه على بعد بضعة أنفاس منها، ذهبت عيناها إلى شفتيه المفتوحتين قليلاً ولعقت شفتيها، رفعت رأسها وطالبت بشفتيه وذاب، ارتفع قلبه في سعادة عندما سمح لنفسه بالذوبان في القبلة.
التفت يداها حول عنقه، وأحكمت قبضتها عليه وهي تقبله كما لو أن حياتها تتوقف على ذلك. ترك مايكل يده تفحص جسدها بينما كانت أصابعه تتحسس فخذها، انبعثت أنين خفيف من شفتيها، وتشنج جسده بمجرد سماعه الصوت، أراد المزيد، وعندما حاولت يداها خلع سترته، اشتم رائحة كحول خفيفة، ثم أدركته، مهما كانت تفعله الآن فهو تحت تأثير الكحول، وإذا ترك نفسه مع هذا، فسيتشاجران غدًا.
تذكر كم كان غاضبًا عندما استيقظ ذلك الصباح لأنه كان تحت تأثير المخدرات لرؤيتها بجانبه، فبقدر ما أحبها حينها، كان لا يزال يشعر بأنه مستغل وأنه قد تم استغلاله. أوقف القبلة ونهض منها ببطء، إنه يتوق إلى أن يكون معها هكذا مرة أخرى، أن يقبلها ويشعر بتلك الحميمية معها، ولكن على الرغم من رغبته في ذلك، إلا أنه يريدها أن تأتي إليه طوعًا وبلا ندم في اليوم الذي سيحدث فيه ذلك.