الفصل 128 الكتاب 4: الفصل الثالث
مرت الأيام، وكانت إميلي كاذبة إن قالت إنها لا تلاحظ التغيير الذي طرأ على مايكل. ورغم محاولتها ألا تؤثر عليه، إلا أنها كانت تخشى بشدة أن يعود إلى ما كان عليه قبل ثلاث سنوات. كان من الصعب على مايكل أن يتوقف عن القلق عليها بعد حادثة لوكاس، فقد كان دائمًا يشك في وجهتها، وكان يعتقد دائمًا أنها تكذب عليه. آلمها ذلك لأنها كانت تعلم أنها المسؤولة وأنها كسرته بأكاذيبها، ولا تزال تتذكر آخر لقاء لهما في منزل عائلته الذي جعله يتغير أخيرًا.
منذ ثلاث سنوات:
أوقف مايكل سيارته أمام منزل والديه، وكانت إميلي تجلس بجانبه، لكنها لم تقل شيئًا طوال الرحلة. تنهد وسأل مجددًا للمرة العاشرة: "هل أنتِ بخير؟"، وكعادتها، أومأت برأسها، إشارةً واضحةً على أنها ليست بخير. نزلا كلاهما من السيارة ودخلا المنزل. كانت إيلينا تبتسم وهي تحمل سافير ذات العشرين شهرًا. قالت لهما : "أنتما هنا"، بينما قفزت سافير من بين ذراعيها وركضت إلى...