الفصل 42 الكتاب الثاني
شعرت إميلي بدوارٍ وسكرٍ يتسرب منها، فقررت أن تجلس على جانبها وتستمع إليهم وهم يغنون، لعلها تتوقف عن التفكير للحظة "حان دور إميلي الآن". سمعت ذلك وفتحت عينيها لترى صديقاتها ينظرن إليها بترقب، في لحظةٍ ما أرادت الرفض، لكن لمَ لا؟ ابتسمت ووقفت، وتهادت إلى مكتبة الأقراص المدمجة واختارت موسيقاها، ثم عادت مترنحةً إلى مقعدها وأخذت الميكروفون من مارلين في اللحظة التي بدأ فيها ماء القمر يعزف.
نظر إليها أصدقاؤها بدهشة من اختيارها للموسيقى، لكنها ابتسمت فقط ووضعت الميكروفون على شفتيها وبدأت في الغناء معهم.
"لقد بحثت في كل مكان أستطيع