الفصل 95 الكتاب 2 خمسة وخمسون
دوّى صوت الرنين في صدرها فقفزت. فُتح الباب وخرجت، لم يكن هناك سوى باب واحد في الردهة. وقفت أمام الباب، قلبها ينبض، يداها ترتجفان، وعقلها يتسابق. لم تكن تدري ماذا تتوقع، هل سيسامحها مايكل؟ هل سيمنحها فرصة ثانية؟
وبعد أن استغرقت ثلاث دقائق لتهدئة نفسها، وضعت البطاقة على الباب فانفتح، ودخلت المنزل لتشهد سحابة من الدخان.
لقد تجمدت.